حاملو الطيب
نعيد في الأحد الثاني بعد القيامة لحاملي الطيب فمن هم هؤلاء الأشخاص؟
حاملوا الطيب هم عشرة، نساءً ورجالاً معروفة اسماؤهم هكذا:
يوحنا 19: 38-42 ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع. فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع. وجاء ايضا نيقوديموس الذي أتى اولا الى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا. فأخذا جسد يسوع ولفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا. وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا
متى 27: 61 وكانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر
متى 28: 1-10 وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر. واذا زلزلة عظيمة حدثت.لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج. فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كاموات. فاجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا انتما.فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا لانه قام كما قال.هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه. واذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات.ها هو يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه. ها انا قد قلت لكما. فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه. وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له. فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني.
مرقس 16: 1-2 وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه. وباكرا جدا في اول الاسبوع أتين الى القبر اذ طلعت الشمس.
لوقا 23: 55-56 وتبعته نساء كنّ قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده. فرجعن وأعددن حنوطا واطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية.
لوقا 24: 1-2 ثم في اول الاسبوع اول الفجر أتين الى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ اناس. فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
لوقا 24: 9-10 ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. وكانت مريم المجدلية و يوَنّا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل.
لوقا 8: 3 و يوَنّا امرأة خوزي وكيل هيرودس و سوسنة و أخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ
يوحنا 19: 25 وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية.
يكون حاملوا الطيب عشرة:
1 – يوسف الذي من الرامة
2 – نيقوديموس
3 – مريم المجدلية
4 – مريم الاخرى وهي نفسها مريم ام يعقوب الصغير المدعو اخو الرب وهي نفسها مريم والدة الإله لانها اصبحت بزواجها من يوسف اما لابنه يعقوب الصغير. ( حسب التقليد الشرقي وحسب شرح ثيوفيلاكت لانجيل لوقا )
5 – صالومي (سالومة) ابنة يوسف الخطيب من زواج سابق وهي زوجة زبدى، “ام ابني زبدى”، يوحنا الحبيب ويعقوب الكبير، وبذلك يكون المسيح هو خال يوحنا الحبيب ويعقوب الكبير. [ويكون يوحنا الحبيب قد اتكأ على صدر خاله في العشاء الأخير. وتكون “ام ابني زبدى” قد طلبت من اخيها ان يُجلس ولديها عن يمينه وعن يساره. اما اولاد يوسف واخوة يسوع فكانوا اربعة اولاد ذكور: يعقوب الصغير ويوسى وسمعان ويهوذا وثلاث بنات: استير وثامر وصالومي.]
6 – يونا امرأة خوزي وكيل هيرودس
7 – مريم زوجة كلوبا اخ يوسف الخطيب
8 – مريم اخت لعازر
9 – مرتا اخت لعازر
10 – سوسنة
ولذلك نرى في ايقونة حاملات الطيب سبع نساء ووالدة الإله فوقهنََّ، نضيف اليهنََّ الرجُلين الذين كانا قد سبقا وحملا الطيوب عند الدفن.
فبشفاعات قديسيك حاملي الطيب، ايها الرب يسوع المسيح القائم من بين الأموات، ارحمنا وخلصنا، آمين!
+ الأب منصور عازار